مهارات الاستعداد للقراءة: أكبر 5 مهارات
هل تعلم أن هناك خمس مهارات يجب أن يتقنها طفلك قبل أن نبدأ تعليم القراءة الرسمي؟ ولأن مهارات الاستعداد للقراءة هذه مهمة للغاية ، فإننا نطلق عليها المهارات الخمس الكبرى.
قد يهمك أيضاً :مهارات الاستعداد للكتابة لأطفال الروضة
على الرغم من أن الكثير من تعلم الأطفال يأتي بشكل طبيعي عندما يلعب ويختبر الحياة ، إلا أن هناك بعض المهارات ، مثل القراءة ، التي يجب تنميتها وتدريسها في النهاية.
في هذا المقال ، سنتعرف على مهارات الاستعداد للقراءة ، وستكتشف أكثر من عشرين طريقة ممتعة يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة أو رياض الأطفال على التطور في هذه المجالات.
5 مهارات أساسية في الاستعداد للقراءة
الوعي المطبوع
الوعي المطبوع هو فهم أن الطباعة على الصفحة تمثل كلمات لها معنى وترتبط باللغة المنطوقة.
لتنمية هذه المهارة:
- ساعدي الأطفال على تعلم كيفية إمساك الكتاب بشكل صحيح.
- أثناء قراءة الكتب أو القصص ، وضحي طريقة القراءة من الأعلى الى الأسفل ومن اليمين الى اليسار، وكيف نقلب الصفحات.
- في أنشطة المطبخ والتجارب في الروضة ، أشيري إلى الأسماء الموجودة على علب الطعام والمكونات أثناء قراءة الوصفة .
- اصنعي لافتات وبطاقات وعناوين للأركان والرفوف في الروضة مع الأطفال ، اكتبي عليها اسمائها وقومي بتعليقها مع الأطفال كلٌ حسب مكانها .
- اصنعي بطاقات بطاقات لأسماء الأطفال ووضحي لهم أن هذا المكتوب هو اسمهم .
معرفة الحروف
تمكن معرفة الحروف الطفل من التعرف على الحروف الأبجدية ومعرفة أسماء وأصوات كل منها.
لتنمية هذه المهارة:
- غنوا أغنية الحروف الأبجدية معًا.
- استخدمي الأنشطة التي تساعد الأطفال على التعرف على الأحرف مثل القصص ، الأغاني ، البطاقات
- تشكيل الحروف باستخدام الصلصال أو السدادات أو مواد من الطبيعة أو أي شي اخر
- الربط بين أسماء الحروف وأصواتها .
- استخدام الألعاب في التعرف أشكال الحروف مثل ألعاب البازل الخشبي أو الحروف المصنوعة من الفوم.
الوعي الصوتي
أساسيا في مهارات الاستعداد للقراءة
الوعي الصوتي هو القدرة على سماع الأصوات المختلفة في الكلمات المنطوقة والتعرف عليها.
لتنمية هذه المهارة:
- ابدئي بتعليم مهارات الوعي الصوتي ، مثل القافية والسجع ، وتجزئة المقطع ، وعزل الصوت ، والمزج. استخدم أنشطة وأمثلة جذابة لتقديم وممارسة كل مهارة.
- قراءة القصص وترديد أغاني بأسلوب السجع والقافية
- التمرين على الصوتيات: يمكن تدريب الأطفال على التمييز بين الأصوات الصوتية المختلفة. على سبيل المثال، يمكن إعطاءهم أمثلة لكلمات تبدأ بنفس الصوت ويُطلب منهم تحديد الصوت الذي يتشابه في الكلمات المعطاة.
- الألعاب الصوتية: استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية المرتبطة بالصوتيات مثل الألغاز الصوتية والحروف المفقودة والتمثيل الصوتي للكلمات والجمل.
- فصل الأصوات في الكلمات: قد يكون من المفيد تعليم الأطفال كيفية فصل الأصوات الصوتية في الكلمات، مثل التمييز بين الصوت الأول والوسط والأخير في الكلمة.
- التدريب الكلامي: يمكن تطوير الوعي الصوتي من خلال الحوار والتواصل الشفهي. عند التحدث، يمكن للأطفال التركيز على الأصوات المختلفة في الكلمات التي ينطقونها.
- قومي بتضمين أنشطة إحماء قصيرة للوعي الصوتي في بداية كل درس من دروس اللغة مثل أنشطة تقليد نمط التصفيق ، وتحديد تبدأ بنفس الصوت أو على نفس القافية ، أو مزج الأصوات وتقسيمها شفوياً.
الاستماع والفهم
الاستيعاب السمعي هو القدرة على فهم وتحليل المعلومات التي تم استيعابها من خلال السمع، أي فهم المعلومات المسموعة. تتضمن هذه العملية القدرة على التمييز بين الأصوات والكلمات وفهم الجمل والنصوص والاحتفاظ بالمعلومات الأساسية.
لتنمية هذه المهارة:
- اقرئي بصوت عالٍ للأطفال يوميًا. اختري القصص او الكتب التي تتماشى مع اهتمامات طفلك حتى يبدأ في إدراك أن هناك فائدة لتعلم القراءة.
- شجع حتى الأطفال الصغار على التفاعل مع الكتب والقصص .
- التمثيل الصوتي: دع الأطفال يمثلون الشخصيات والأحداث في القصص المسموعة لتحفيز خيالهم واستكشاف المشاعر والمواقف.
- توفير المواد المناسبة: استخدم مواد متنوعة وملهمة تناسب اهتمامات الأطفال وتحفزهم على الاستماع والمشاركة.
- اشراك الأطفال في قراءة القصص: قم بجلسات قراءة جماعية حيث يشترك الأطفال في قراءة القصص معًا بصوت عالٍ. هذا يساعد على تعزيز مهارات الاستيعاب والتفاعل بينهم.
- تمارين الاستماع والإجابة: قدم تمارين سمعية مع أسئلة بسيطة تتطلب فهم الطفل للمعلومات المسموعة والإجابة عنها.
- دع الطفل يراك وأنت تستمعي بالقراءة والاستماع
الدافع للقراءة
من مهارات الاستعداد للقراءة
الدافع للقراءة هو شغف الطفل واستعداده للقراءة.
لتشجيع طفلك:
- اقرأ كلاً من الكتب الخيالية والواقعية لطفلك.
- أثناء القراءة ، اطرح أسئلة مفتوحة. على سبيل المثال ، اسألي “ماذا تعتقد أنه سيحدث عندما نقلب الصفحة؟” أو “لماذا خرج الصبي؟”
- استخدم تجارب الحياة اليومية لبناء مفردات الطفل .
- شجع اللعب التخيلي ورواية القصص.
مصادر All About Learning