الوعي الصوتي يعد واحدًا من خمس مهارات أساسية تهيئ للقراءة، والتي نُعرفها باسم المهارات الخمس الكبرى. تتضمن المهارات الأربع الأخرى:

1. الوعي بالمطبوع
2. معرفة الحروف وأصواتها
3. الاستماع والفهم
4. الدافعية للقراءة

تعريف الوعي الصوتي

الوعي الصوتي يعبّر عن قدرة الطفل على استماع وتمييز الأصوات في الكلمات المنطوقة، وهو يتضمن فهم الصوتيات والارتباط بين الحروف المكتوبة والأصوات المنطوقة. يُعَد هذا الجانب السمعي أساسيًا لتعلم مهارات القراءة، حيث تنشأ مشاكل القراءة في حالة عدم تطوير هذه المهارات في وقت مبكر.

مهارات الوعي الصوتي تشمل:

1. القافية او الوزن

– تحديد الكلمات التي تتناغم مع بعضها من حيث الوزن  على سبيل المثال : توت ، حوت او طريق بطريق او نار ، فار

وعلينا استخدام أنشطة مبتكرة للتركيز على القافية مثل الألعاب او استخدام  أناشيد او قصص القافية والوزن او انشاء بطاقات للقافية او أوراق عمل او إنشاء كتب قافية لتعزيز هذه المهارة.

جرب لعبة بازل الوزن والقافية | بازل تركيب البيض 

2. الجناس:

– الجناس هو التشابه في الصوت الأولي للكلمة. على سبيل المثال،  “بيت” و”بستان”. وقد يطلب من الطفل تحديد الكلمات التي تشترك في نفس الصوت الأول.

3. التقطيع:

-تقطيع الكلمة الى اصوت الحروف او تحديد عدد المقاطع في الكلمات.
– ويمكن استخدام العاب و تمارين تشجيعية مثل تقسيم الكلمات والتركيز على الأجزاء المختلفة.

4. بداية الكلمة:

– التعرف على الأصوات في بداية الكلمات وتحديد الكلمات المتشابهة في بداية الأصوات

5.الحذف :

– القدرة على حذف صوت واحد داخل كلمة، سواء في بدايتها او وسطها او اخر الكلمة
-وقد يتم التطور إلى مهارات أخرى مثل مزج الصوت صوت جديد على الكلمة .

6. البدل

القدرة على تبديل احد الأصوات داخل الكلمة ، سواء كان في بداية الكلمة او اخرها او وسطها ، على سبيل المثال كلمة نار ، ناس تم تبديل الصوت الأخير في الكملة ، او حوت ، توت تم تبديل الصوت الأول في الكلمة.

أهمية تطوير الوعي الصوتي

تعتبر هذه المهارة أساسية لبناء قرّاء ماهرين، فهي تساعد على فهم الأصوات في اللغة المنطوقة وتطوير القدرة على فك تشفير وهجاء الكلمات بدقة.

طرق تطوير مهارات الوعي الصوتي في الروضة

سرد قصص واناشيد

سرد قصص واناشيد تتميز في القافية والوزن ، يعتبر أسلوب ممتع وتلقائي للأطفال لتعويد اذانهم على التركيز على الأصوات في الكلمات.

تدريس مهارات الوعي الصوتي

– استخدام أنشطة تفاعلية والعاب متنوعة للتركيز على مهارات الصوت قد نستخدم بطاقات وصور أمثلة تقديم وتمرين مهارات الوعي الصوتي.

ربط الوعي الصوتي بالقراءة والكتابة

– ضرورة توضيح الارتباطات بين مهارات الوعي الصوتي وعمليات القراءة والكتابة ، فمثلا عند كتابة حرف معين من المهم تركيز الطفل على صوت الحرف الذي يكتبه اثناء كتابته له . وكذلك عند عملية القراءة فقد يذكر الطفل اسم الحرف ولكن يجب عليه على صوته

 استخدام أنشطة الإحماء

– تضمين أنشطة إحماء للوعي الصوتي في بداية الدروس لتعزيز المشاركة الفعّالة ، قبل بداية الدرس او النشاط قد تكون على سبيل الغاز فمثلا تذكر المعلمة كلمة وتطلب من الأطفال ذكر كلمات أخرى على نفس الوزن

 توفير  توعية صوتية لمجموعة صغيرة

– إنشاء فرص تعليمية مستهدفة لتطوير مهارات الوعي الصوتي حسب احتياجات الطلاب ومراعاة الفروق الفردية للأطفال في ادراكهم المهارات الصوتية المتنوعة.

فحص سريع للوعي الصوتي

والآن علبنا ان نعمل فحص سريع للوعي الصوتي للأطفال ،فيما يلي ست مهارات تشير إلى أن طفلك يتمتع بالوعي الصوتي.

• ١. هل الطفل مدرك القافية والوزن . إذا قلت كلمة حوت ، هل يمكن للطفل أن يذكر كلمات أخرى على نفس الوزن مثل توت، قوت.
• ٢.هل يتمكن الطفل من تقسيم الجملة الى كلمات . إذا قلت جملة ” لا تدع القطة تخرج” ، فسيكون قادر تقسيم الجملة إلى خمس كلمات فردية.
• ٣. هل يمكن للطفل ان يميز عدد الأصوات او المقاطع في الكلمة الواحدة ، على سبيل المثال ان يصفق على عدد أصوات كلمة كلب ثلاث مرات ، او ان يصفق على عدد مقاطع كلمة حامي صفقتين .
• ٤.يستطيع الطفل مزج الأصوات لتكوين كلمة. إذا قلت أصوات احرف ، يمكن للطفل أن يستجيب ويكون منها كلمة .
• ٥.يستطيع الطفل التعرف على صوت البداية في الكلمة. إذا طلبت من طفلك أن يقول الصوت الأول في عصفور ، فإنه قادر على الاستجابة بالصوت ع.
• ٦. يستطيع الطفل التعرف على صوت النهاية في الكلمة. إذا طلبت من طفلك أن يقول الصوت الأخير في كلمة طريق ، فسيتمكن طفلك من الرد بالصوت ق .

بالطبع هناك مهارات صوتية أكثر تقدمًا، لكن المهارات المذكورة أعلاه هي المهارات المهمة التي يجب امتلاكها قبل البدء في تعليم القراءة.

مواقع qrf